أقام مركز الشيخ عبدالله المبارك الصباح لتحفيظ القرآن الكريم احتفالية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه وبالتزامن مع احتفالية ادارة الدراسات الاسلامية بمناسبة مرور 40 عاما تحت شعار «بالأمس غرسنا واليوم نجني الثمار» بحضور الشيخة الدكتورة سعاد الصباح والوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم عبدالله مهدي البراك، مديرة المركز مي الفارس والعضوات والدارسات وذلك في مقر المركز في السرة.
وبالمناسبة قالت الشيخة سعاد الصباح ان المركز هو جزء بسيط من أعمال الخير التي يجب تقديمها في سبيل الدين، وأثنت على الأعمال الخيرية التي يقوم بها الكويتيون في مختلف بقاع الأرض.
وبدوره عبر البراك عن سعادته وفخره بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس مركز الشيخ عبدالله المبارك لتحفيظ القرآن الكريم لافتا الى أن الحاجة اصبحت ملحة الى التمسك بكتاب الله والاهتمام به ليقي من سيئات العصر التي تنحدر عن الطريق المستقيم مشيرا الى تزايد عدد الدارسات في المركز حيث كانت البداية مع 48 دارسة ليصل اليوم الى 415 دارسة للانضمام الى طلب العلم الشرعي بأسلوب عصري يجمع بين المرونة والكفاءة العلمية العالية بأوقات حرة تناسب الجميع حيث أقرت الوزارة هذا المنهج اقرارا منها بالنظام لعرضه وتأييده>
وأشار الى أن الكويت من أوائل الدول التي تهتم بالقرآن وتضعه على سلم أولوياتها وتشجعه وتحفظه وتوفر له جميع الامكانات.
ومن جهتها قالت الفارس إننا في هذه المناسبة نستذكر مسيرة الخير والعطاء في خدمة كتاب الله والعلوم الشرعية ومع تزايد عدد الدارسات بفضل تضافر جهود العاملين الذي يحثنا على بذل المزيد من العطاء.
وتخلل الاحتفالية محاضرة «عطاء وانماء» القاها الشيخ عادل المطيرات، أنشودة «نرفع للقرآن هامتنا» وقصيدة شعرية مهداة الى الشيخة سعاد الصباح فضلا عن شريط مصور عن نشاط المركز وانجازه.
الجدير بالذكر أن المركز سينظّم لمدة اسبوع برامج ومحاضرات دينية وحفل خاتمات القرآن الكريم.
ك . ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق