الاثنين، 1 أبريل 2013

طاولي كلّ طود أشم..

شعر شاعر البحرين الكبير: ابراهيم العريض

مهداه إلى الدكتورة: سعاد الصباح




طاولي كلَّ طَوْدٍ أشمِّما عهدناكِ إلا كأمِّ
يا ابنةَ الخُلْدِ أيُّ علاءٍلُـحْتِ منه لصادق حُلْمي
حزتِ في الخَلْق وحدَكِ قلباًنَيّراً بينما الحبُّ يُعمي
تستظلّين رايةَ عِزٍّولنجواكِ لألاءُ نجمِ
كيف عايشتِ أهلَ جوارٍخانقٍ بين خالٍ وعمِّ
كم تنادَوْا لبعض قضاياوتمادَوْا بها دون حَسْم
لقّنتْ ضربةُ الشمسِ درساًكلَّ رامٍ فما عاد يرمي
يا ابنةَ الخُلْدِ محضُ دعاءٍقدرُ اللهِ... همُّكِ هَمّي
مع تلك النوايا خُلوصاًكالأعاصير وَسْطَ الخِضمِّ
أن تَقَرّي بدنياكِ عيناًفي الورى بين مَدْحٍ وذَمّ
لقَرارٍ كبََرقةِ مُزْنٍمن تُسَمّين ، من لم تُسمّي
في احتجاز الأخصِّ ، سليهم:كيف ضلّوا طريقَ الأعمِّ؟
حيث يزهو سِواهم بآتٍهم بماضٍ - لدورٍ أهمّ
هو عَوْدٌ على البدء ، حتىعند من عاش غيرَ مُلِمِّ
بعُرى أمّةٍ في انفصامٍأيُّ دَوْرٍ يُراد لأُمّي!
ليس (ما قدّروه علاجاًشافياً) غيرَ جُرعةِ سمّ
إنهم أمّةٌ في انقسامٍعَوْذُ قاضٍ وحيرةُ ذِمّي
لم يغب عنكِ ما غاب عنهمبدّلَ القرنُ كَيْفاً بكَمِّ
هم كحادينَ خارت قُواهمفأناخوا ورَكْبٍ أصمِّ
يا لذاكراكِ والليلُ داجٍأين عن مثلها بدرُ ِتمِّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق