شعر: د. سعاد الصباح
أمشي
كُلَّ خريفٍ في الغاباتِ
لأغسلَ وجهي بالأمطارْ
هذا ورقٌ أصفرُ . .
هذا ورقٌ أحمرُ . .
هذا ورقٌ مشتعلٌ كالنارْ . .
أسألُ نفسي :
وأنا أمشي فوق نُثاراتِ الياقُوتِ..
لأغسلَ وجهي بالأمطارْ
هذا ورقٌ أصفرُ . .
هذا ورقٌ أحمرُ . .
هذا ورقٌ مشتعلٌ كالنارْ . .
أسألُ نفسي :
وأنا أمشي فوق نُثاراتِ الياقُوتِ..
أهذا وَرَقٌ .. أم أفكارْ ؟.
وهل الغابةُ تحزنُ أيضاً ؟
تبكي أيضاً . .
هل هي تشعُرُ بالتَذْكارْ ؟
هل تتألّمُ ؟ .
هل تتوجَّعُ ؟.
هل
تتذكَّرُ ماضيها الأشجارْ ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق