الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

موعد الطيران إلى الشمس..







أيها الرجل الذي استعمرني ...
من الذي اخترع قصة لطفك ... وعذوبتك ؟
من هو هذا المؤرخ الذي أعطاك كل هذه الألقاب..؟
أريد أن أقابله خمس دقائق لأقول له أنه لم يكتشفك ...
فهذا الرجل ... مثله مثل غيره من الرجال، يعرف
كيف يصرخ ..
وكيف يعترض عليّ إذا ما جادلته ..
إنه لا يسمع إلا صوته ... ولا يحترم إلا منطقه ...
إنه يريدني عسكراً من خشب أؤدي له التحية عندما
يدخل وأرميه بالورد عندما يخرج ..

سامحني إذا قلت لك أن عساكر الخشب لا ينفعونك ...
وسامحني إذا قلت لك أن هذه المهنة لا تناسبني ...
وسامحنـي إذا قلـت لــك أن تصــرفـاتـك الأخيـرة تميـزت
 بالتسـرع واضطراب الرؤية .
فلا تحكم على الأشياء من غير اقتناع لإرضاء
أصدقائك حتى لو كان هذا الصديق رأس البلد ...
قد تكون لك أسباب أملت عليك هذا الموقف ...
ولكنني
 لا أريدك أن تسبح في مياه السياسـة الآسنـة ... بعـد أن
كنـت تسبــح فـي مياه الورد والمسك ومياه عينيّ .




إن الوقت معك ... ومجدك لا يستطيع أحد أن يشطبه ...
 أريدك أن تدخل أي مجلس كالملك ...
وتنسحب في الوقت المناسب كما حدث يوم استقالتك...

إياك أن تفكر أو تتصور أنني أتخلّى عنك ...
هذا كلام فارغ.. إن وظيفتي أن أحميك لا أن أشجعك
 على الاستماع إلى أصدقاء المصلحة.

وظيفتي أن أكون الناطقة باسمك ...
والمحافظة على كبريائك وأفكارك ...
مرة أخرى أقول لك ...
ستكون أحمق إذا ظننت أنني أتخلى عنك.
 فأنا نذرت نفسي لأصل معك
 إلى أبعد نجمة في السماء...
أن أطير معك إلى الشمس ...
 وإلى نوافذ السماء المفتوحة لتحقيق أحلامنا.







مرفأ:


من غيرك أنا ما أعيش

قربك لروحي هو أمان

وأنت اللي في بالي تعيش

ياأغلى شيء بها الزمان

طيفك يشارك وحدتي

وصارت عيوني له سكن

سعاد الصباح






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق