الأربعاء، 30 مايو 2012

"باهية" يسلم د.سعاد الصباح وسام الجمهورية التونسية










قام السفير التونسي لدى الكويت مصطفى باهية بتسليم  د. سعاد محمد الصباح وسام الجمهورية التونسية، وذلك في مقر إقامتها في القصر الأبيض بالكويت.
وكان الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي  قد قام خلال زيارته للكويت في ابريل الماضي  بتقليد  الشيخة الدكتورة سعاد الصباح وسام الجمهورية التونسية "الصنف الأكبر" وذلك تقديرا لما قامت به من أعمال أدبية وإنسانية خلال مسيرة عملها الطويلة.

الأربعاء، 23 مايو 2012

عام سعيد







1

عامٌ سعيدْ..
عامٌ سعيدْ..
إنِّي أفضِّلُ أن نقول لبعضِنَا:
((حُبٌ سعيدْ))
ماأضيقَ الكلماتِ حينَ نقولُها كالآخَرينْ
أنا لا أريدُ بأن تكونَ عواطفي
منقولةً عن أمنياتِ الآخرينْ..

أنا أرفضُ الُحبَّ المعبَّأ في بطاقاتِ البريدْ..
إنّي أحبُّكَ في بداياتِ السَّنةْ..
وأنا أحِبُّكَ في نهاياتِ الّسَّنةْ..
فالُحبُّ أكبرُ من جميع الأزمنَةْ
والُحبُّ أرحبُ من جميع الأمكِنَةْ
ولذا أفضِّلُ أن نقول لبعضِنا
((حُبٌّ سعيدْ))..
حُبٌّ يثورُ على الطقوس المسرحيَّةِ في الكلامْ
حُبٌّ يثورُ على الأصول ِ..
على الجذورِ ِ ..
على النظامْ..
حُبٌّ يحاولُ أن يُغَيِّرَ كلَّ شيءٍ
في قواميسِ الغَرَامْ!!...

2
ماذا أريدُ إذا أتى العامُ الجديدْ..
كم أنت طفلٌ في سؤالِكَ..
كيف تجهلُ ، ياحبيبي، ماأريدْ؟
إني أريدُكَ أنتَ وحدَكَ..
أيُّها المربوطُ في حَبْلِ الوريدْ
كلُّ الهدايا لاتثيرُ أنوثتي
لا العطرُ يُدْهِشُني..
ولا الأزهارُ تدهِشُني..
ولا الأثوابُ تُدهِشُني..
ولا القَمَرُ البعيدْ..
ماذا سأفعلُ بالعُقُودِ..وبالأساورْ؟
ماذا سأفعلُ بالجواهِرْ؟
ياأيُّها الرجُلُ المسافر في دمى
ياأيّها الرجُلُ المسافرْ
ماذا سأفعلُ في كنوزِ الأرضِ..
ياكنزي الوحيد؟..

3
ياسيِّدي:
يامَنْ يُغَيِّرُ في أصابعهِ حياتي
يامَنْ يؤلِّفُني..ويُخْرِجُني..
ويكسِرُني..ويجمَعُني..
ويُشْعِلُ ثورتي..وتحوُّلاتي..
أجْراسُ نصفِ اللّيلِ رائعةٌ
وهذا الثلجُ موسيقى تكلِّمُنا
وأنا أصلِّي كي تظلَّ تُحِبُّني
فاقْبلْ صلاتي...

4
(شُوبَانُ)..
يعزفُ في جوار ِ المِدْفأهْ
قُلْ لي أٌحِبُّكِ)
كي تزيد َ قَنَاعتي
أني امرأةْ...
قُلْ لي أُحِبُّكِ)..
كي أصبرَ بلحظةٍ
شفَّافةٍ كاللُّؤلؤَهْ....

5
ياسيَّدي:
ياأيُّها المخبوءُ من عشرينَ عاماً..في الوريدْ
يامَنْ يُغَطِّيني بمعْطَفهِ
إذا سِرْنا معاً فوق الجليدْ..
مادُمْتُ لاجئةً لصدركَ..
ماالذي من هذه الدُّنيا أُريدْ؟

6
مادُمْتَ موجوداً معي..
فالعامُ أسْعَدُ مِنْ سعيد...

إشادات








كونا - أشادت فعاليات نسائية خليجية بمكانة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح الأدبية والثقافية والانسانية وذلك في اختتام الملتقى الثقافي الذي نظمه مركز الأمير سلمان الاجتماعي، والذي تضمن عقد الأمسية الشعرية الخيرية لها.
واعتبرت رئيسة القسم النسائي في مركز الأمير سلمان الاجتماعي الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود الثنيان آل سعود: ان مثل هذه المناسبات والفعاليات تسهم في دعم وتوطيد آواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقالت الأميرة الجوهرة «نحن اخوة اشقاء سواء كنا في السعودية أو الكويت نتكاتف ونتعاون وبيننا أواصر محبة ومودة منذ قديم الزمان وهذا الشيء واضح لكل العيان، كما ان الامسية الشعرية التي أحيتها الشيخة سعاد أكبر دليل على تطلعات وتوجهات الاشقاء الثقافية في كل من السعودية والكويت».
وأشارت الى المعرض المصاحب للفعالية الثقافية، وقالت انه يشمل معرضاً ثقافياً خاصاً باصدارات الشيخة سعادالصباح الأدبية والثقافية والاقتصادية اضافة الى معرض صور لها وانجازاتها المختلفة الثقافية والاقتصادية وغيرها.

من جهتها، أكدت حرم القائم بأعمال سفارة الكويت في المملكة العربية السعودية شيخة محمد الرشيدي نجاح وتميز الأمسية الشعرية للشيخة سعاد الصباح.
وأضافت الرشيدي: ان الجمهور النسائي كان متعطشا لحضور الأمسية الشعرية لقوة شعر الشيخة سعاد والمعاني الجميلة التي يحملها.
من جهتها، أكدت حرم الملحق العسكري الكويتي عادلة سعد الخضاري في الرياض على أهمية زيارة الشيخة سعاد للسعودية، واصفة اياها بأنها «علم من أعلام الثقافة والفكر والأدب».
وقالت «ان ذلك النوع من التواصل يوطد اواصر العلاقات بين الاهل كما أننا اكثر من أشقاء وهناك الكثير الذي يجمعنا». وحول مدى تنظيم وترتيب المعارض اشادت الخضاري برئيسة القسم النسائي في المركز الأميرة الجوهرة وبوقوفها الشخصي على كل ما يخص الامسية لتخرج الامسية الشعرية والمعارض بصورة منظمة نالت استحسان المشاركات وعدد كبير من مرتادات المركز.
من جهتها، وصفت الصحافية فاطمة الرومي من جريدة (الجزيرة) السعودية زيارة الشيخة سعاد الى المملكة بأنها خطوة جيدة تتيح الفرصة للمثقفين ليلتقون ويتفكرون في الشأن الثقافي. 
وشددت الرومي على أهمية المعارض المصاحبة للفعاليات الثقافية في التعريف بالبلد الآخر والقاء الضوء على جوانب أخرى للمحتوى الثقافي للبلد أو الشخصية المشاركة الامر الذي يساهم في تقوية الروابط بين الاشقاء في البلدين. وشهد معرض الكتب المقام على هامش الامسية الشعرية للشيخة سعاد الصباح اقبالا كبيرا وضم قسما كبيرا من الاصدارات الثقافية لدار سعاد الصباح التي اسستها في عام 1985 الى جانب معرض للتراث وآخر للفنون التشكيلية.

الثلاثاء، 22 مايو 2012

سعاد الصباح .. ورد أكثر


بعد 26 عاما أكرر الشكر والتحية، وأهنئها بالجائزة التي تعادل جائزة نوبل في نسختها الكورية، وأنها الفائزة العربية الوحيدة بها.
ميدل ايست أونلاين
بقلم: أحمد فضل شبلول
أياد بيضاء
للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح أيادٍ بيضاء على الحركة الثقافية والأدبية والشعرية في الوطن العربي، ليس فقط من خلال جوائزها السنوية أو دار النشر التي أسستها، ولكن أيضا من خلال مواكبتها لأحدث التيارات الشعرية والنهل منها، واطلاعها على المنجز الشعري قديمه وحديثه، إلى جانب اهتمامها بالمنجز العلمي والاقتصادي العربي والعالمي، وقضايا حرية الرأي وحقوق الإنسان, والتخطيط والتنمية, والمرأة والطفل، فأعطت بذلك صورة رائعة عن المرأة العربية المثقفة الواعية لدورها في بلدها الكويت ووطنها العربي الكبير، وهو الأمر الذي تنبهت إليه جمعية الصحافيين الآسيويين أو جمعية تعزيز وممارسة أفكار مانهي الكورية الجنوبية فمنحتها جائزتها التي من المقرر أن تتسلمها الشاعرة في الثاني عشر من أغسطس القادم بمدينة انجيه الكورية في الوقت الذي يطير فيه المناضل الأفريقي نيلسون مانديلا لاستلام جائزة السلام من الجهة نفسها.
وكنت أحد السعداء الذين حضروا تكريم مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح في حفل افتتاح دورة شوقي ولامارتين بمنظمة اليونسكو في باريس في أكتوبر من العام 2008.
لم تلق شاعرتنا شعرا بعد مراسم التكريم وأثناء حفل الافتتاح الذي قدمه الشاعر الكبير فاروق شوشة في اليونسكو، ويبدو أنها كانت مجهدة بعض الشيء وقتها، ولكنها ألقت كلمة هي أقرب إلى الشعر وروحه، فظن البعض أن الشاعرة تقرأ قصائد نثر.
وأتذكر هنا حادثة طريفة في العام 1986 أعتقد أن شاعرتنا لم تعرف عنها شيئا، وأبوح بها هنا للمرة الأولى، حيث أنني ركبت سيارة المراسم المخصصة لها، أثناء مشاركتي لمهرجان المربد في بغداد في ذلك العام، وذلك عندما تهت في شوارع بغداد مع الصديق شاعر العامية المصرية أحمد الأصور، وكانت هي المرة الأولى التي أذهب فيها للعراق. فبعد أن تجولنا في الشوارع البغدادية طويلا وابتعدنا كثيرا عن الفندق الذي كنا نقيم فيه، وكانت العراق وقتها في حالة حرب مع إيران، وكانت المواصلات الداخلية شحيحة، وسألنا أكثر من شخص عن طريق العودة، فلما يدلنا أحد، إلى أن لاحظنا سيارة فخمة تتهادى أمامنا وعليها شعار مهرجان المربد، فقلنا: جاء الغوث، واستوقفناها بإشارة من اليد، فتوقفت، وأفهمنا السائق أننا ضمن الوفد الشعري بمهرجان المربد، وطلبنا منه أن يدلنا على الطريق إلى فندق "المنصور ميليا" الذي كنا نقيم فيه، فطلب منا أن نركب معه لإيصالنا إلى الفندق. بيني وبينكم قلت فرصة فقد كنا متعبين ومنهكين من السير في شوارع بغداد على غير هدى.
تلقينا عرض السائق بترحاب شديد، وركبنا معه، وكان أول أسئلتنا لمن هذه السيارة التي عليها شعار المهرجان، فذكر لنا أنها السيارة المخصصة للشاعر الدكتورة سعاد الصباح، وأنه في طريقه إليها، ولكن سيقوم بتوصيلنا إلى فندقنا أولا فلديه لا يزال وقت. شكرنا السائق وطلبنا منه أن يرسل تحياتنا لشاعرتنا العربية الكبيرة.
لم أدر هل وصلت التحية لها أم لا. ولكني بعد 26 عاما أكرر الشكر والتحية، وأهنئها بالجائزة التي تعادل جائزة نوبل في نسختها الكورية، وأنها الفائزة العربية الوحيدة بها، كما لا يفوتني أن أهنئها أيضا بعيد ميلادها الذي يحل يوم الثلاثاء 22 مايو، وإذا كان شاعرنا محمود درويش أطلق على أحد دواوينه عنوان "ورد أقل" فأنا هنا أهدى لشاعرتنا د. سعاد الصباح وردا أكثر. وأقول لها: كل عام وأنت بألف صحة وخير وسعادة، أيتها الشاعرة الإنسانة الرائعة.


http://www.middle-east-online.com/?id=131663

رسالة

اللوحة بريشة: د. سعاد الصباح




على صفحات الجبل الأبيض المتكىء على غيمة
أكتب عن بحر الكويت..
ورمل الكويت
وأطفال وشيب الكويت..


***
يا وطني المغسول.. بماء الورد وعطر الياسمين..


ياوطن الصابرين..


وملاذ القانتين


ياقبيلة من الجراح..
وحزنا بلا حدود


أحمل وجعي لأعود إليك..
ويحملني شوقي وولهي لأطير إليك
أحملك قمرا.. كالأسرى مضرّجا بالآهات
فيرتعش قلبي كعصفورٍ يتيم..


وتكرُجُ دمعة من العين
.. تصرخ: أحبكم.. أحبكم..
يا أهل ديرتي المباركة بالدعوات..




- مارس 1999

الاثنين، 21 مايو 2012

د. سعاد الصباح في الهيئة المصرية العامة للكتاب





مع الروائي يوسف القعيد



حوار مع الفنان حسين فهمي





جولة في الهيئة المصرية العامة للكتاب









نقاش مع الشاعر فارووق جويدة







مع هدى جمال عبدالناصر


مع د. سمير سرحان