الثلاثاء، 15 مايو 2012

ترجمات


قصائد مختارة بالعربية والألمانية من كتاب الشاعرة الملهمة 
الدكتورة سعاد آل صباح " لآلئ الخليج "














إعداد وترجمة وإصدار : د . عدنان جواد الطعمة




عندما يسكن المرء العربي في الغربة و يتزود بالمعرفة واللغات والعلوم المختلفة
ويطلع على ثقافة المجتمع الذي يعيش معه، فإنه يشعر بأمس الحاجة إلى تعريف هذا المجتمع بثقافته وآدابه وجذوره وأصالة تراثه و حضارة الآباء والأجداد التي ساهمت وأصبحت قدوة ومثالا مميزا للأمم والشعوب الأخرى التي نعتز بها
ونفتقدها في هذا العصر للأسف الشديد .

ومن خلال رحلاتي إلى كثير من الدول الأوروبية و أمريكا و زيارة مكتباتها ومتاحفها شعرت بأن من واجبي القيام بمسح وتصوير وفهرسة المخطوطات العربية، خاصة في العلوم المختلفة كالرياضيات والفلك والهندسة والجبر والمقابلة والكيمياء والصيدلة والطب و علم النباتات والجغرافية وغيرها .

وقد صدرت لي عدة فهارس للمخطوطات المحفوظة في مكتبات ألمانيا والدانمارك ، لكن فهارس باريس ولندن وأوسلو بلومنجتن إنديانا وغيرها لم تصدر للأسف الشديد لأسباب مادية بحتة . لأن مثل هذا المشروع الجليل يتطلب دعم مادي ومعنوي للإعداد والطباعة من قبل مؤسسات علمية وحكومية .

وبالإضافة إلى هذا المشروع الكبير وددت القيام بإعداد دراسة أنتولوجية عن شاعراتنا ، حيث كتبت عدة رسائل بالبريد المسجل إلى الأخوات في كافة الدول العربية منذ أواخرالثمانيات فلم تصلني إلا أجوبة قليلة جدا.

بعد صدور كتابي : الشعر العربي الحديث عام 1994 ، تشرفت بالإتصال بالدكتورة الفاضلة سعاد آل صباح عن طريق مدير دار النشر المرحوم الشاعرالسيد خالد القطمة، فأبدت سعادتها بالقبول لترجمة القصائد التي اخترتها من دواوينها التي أرسلها لي السيد خالد القطمة .

وقد صدر كتاب لآلئ الخليج الذي أقمت بإعداده للنشر و بإشرافي في مدينتنا ماربورغ الخضراء على بركة الله و رسوله في سنة 1994 .
وبعد صدوره أقمت عدة أمسيات شعرية في مدن ألمانية مختلفة و نشرت عنه صحف مدينتنا والمدن المجاورة.

لاحظت في تلك الأمسيات إقبالا شديدا من الأصدقاء الألمان وخاصة السيدات على
الإستماع إلى القصائد التي ألقيتها ومناقشتها واقتنائه .

سعدت جدا بهذا النجاح. ثم تلاه كتاب آخر سأكتب عنه قريبا بإذن الله .

يسرني أن أقدم لكم بعض القصائد التي اخترتها من كتاب الدكتورة سعاد آل صباح ، لآلئ الخليج، بالعربية والألمانية، آملا أن تنال منكم حسن الرضا والقبول ، والله ولي التوفيق.

http://v.3bir.com/292325/ 

د .عدنان

ألمانيا في 22 ديسمبر 2011 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق