كلمة أ. د. يحيى علي أحمد
عميد كلية الآداب – جامعة الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف
المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين
الأستاذ الدكتور، نادر الجلاّل –
مدير الجامعة، ممثل راعي الحفل
معالي الوزراء
زملائي، زميلاتي أعضاء هيئة
التدريس
ضيوفنا الكرام
المحتفى بها – د. سعاد الصباح
إنني إذ أطالع هذه الوجوه الطيبة
التي تشاركنا احتفاليتنا هذه الليلة فإنني أشعر بسعادة غامرة لأن حضوركم يُعدّ بحد
ذاته مساهمة إيجابية لانجاح هذه الاحتفالية المهمة.
شكراً لحضوركم، وشكراً لقسم اللغة
العربية وآدابها بكلية الآداب الذي استنّ هذه السنة الطيبة فدأب على إقامة يوم
الأديب الكويتي سنوياً ويكون قسم اللغة العربية بذلك قد ساهم في تحقيق جزء من
رسالة كلية الآداب في سعيها لنشر الفكر العربي وتراثه القيم، وإبراز إسهامات
الأدباء واللغويين العرب في مجال الإبداع، ودراسة مقومات الثقافة والأدب في
الكويت.
أيها الحضور الكريم
إن هذه الاحتفالية التي ينظمها
قسم اللغة العربية تندرج ضمن أنشطة الموسم الثقافي لكلية الآداب التي تعد من أنشط
الكليات في الجامعة في إقامة الندوات والمحاضرات في الموسم الثقافي.
ولكن هذه الاحتفالية تعتبر متميزة
لأنها تعكس معاني الوفاء والتقدير لمسيرة عطـاء د. سعاد الصباح ليس فقط لأنها
شاعرة مبدعة ومتميـزة فـي شعرهـا، ولكن أيضاً لمسيرة الخير والعطاء التي انتهجتها
ولمساهمتها فـي تشجيع الثقافة والإبداع الأدبي والفكري على مستوى الوطن العربي.
وأقول لزميلاتي وزملائي في قسم
اللغة العربية إنني أقدّر عملكم بالغ التقدير وشكراً لاختياركم الموفق، فما أحسن
أن نجتمع على المودة والخير . . وما أحسن أن نقدر الإبداع والعطاء الإنساني
المتمثلين في شخص سعاد الصباح
وشكراً لفريق العمل وعلى رأسه أ.
د. نورية الرومي، ولفريق العمل المساهم والمشارك معها، وشكراً للمسؤولين الإداريين
في كلية الآداب وفي الجامعة الذين مدوا يد العون.
وأخيراً . . شكراً لكم أنتم أيها
الحضور الكريم
فحضوركم تشجيع للفكرة ومشاركة في
التكريم ومساهمة في تقدير الشاعرة الإنسانة سعاد الصباح . . شكراً وعلى الخير
نلتقي دائماً .
كلمة أ. د. يحيى علي أحمد
عميد كلية الآداب – جامعة الكويت
في تكريم جامعة الكويت للشاعرة د. سعاد الصباح عام 2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق