الثلاثاء، 5 فبراير 2013

عروس الكلمة في الكويت


بقلم: الشاعر الكويتي حمود البغيلي



في مجتمع الذكور قلما تًسلط الأضواء على جهود المرأة المبدعة.
 فقط إذا تطرق الحديث عن المرأة يشار إليها انها الأم التي تربي أولادها وتنظف المنزل وتقوم بواجباتها العائلية . ومع احترامنا لهذه الجهود المنسوبة للمرأة إلا أننا لابد أن نقف باحترام وتقدير إلى سيدة تخطت ثرثرات الذكور ووشوشات النساء الفارغات، وانطلقت في العمل بميادينه المختلفة حاملة قلمها، فكرها، طيبتها، عطاءها.
امرأة تجدها نشيطة في الشعر مثابرة في الاقتصاد باحثة عن لغة أدبية مختلفة، معطاءة لكل من يطرق بابها، ومع ذلك عندما نتحدث إليها نجدها يعلوها الخجل والابتسامة البريئة، ونجد خلف العيون صبراً وقوة في الاستمرارية .
هي سعاد الصباح الشاعرة الجديرة بالحرف العربي والاقتصادية بميزان الاقتصاديين والأديبة بثقافة الواقع المحيط، وسيدة الخير بشهادة الجميع.
لن أطيل في الكلام عنها، فمن لا يصدق فليقترب منها ليرى أن ما أقوله يشكل جزءا بسيطا من حقيقة المرأة المبدعة والمعطاءة في بلادي .
من منطلق وجودي في الحقل الاعلامي وايماني المطلق بدور الكلمة وحبي لأن تكون الأفضل في كل شيء أعترف أننا في قمة السعادة والفخر بأن سعاد الصباح عروس الكلمة في الكويت وجناح اقتصادنا وشجرة مثمرة للعطاء والخير، هذا هو رأيي وهذه قناعتي وهذه سعاد الصباح شيخة للحب وشاعرة للعطاء، مبدعة، متألقة، دائما بإذن الله.      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق